في أحد الايام وانا جالس بين أصدقائي أعاتب احدهم بعدم الرد علي مكالماتي الهاتفية أو عدم سؤال علي في غيابي ...فقلت له (( إني اراك لا ترد علي مكالماتي ولا تسأل عليا مع اني اتصل بك كل يوم)) لا وقد كان في أحد الايام قد اعطاني موعد للقاء امام منزله ..فذهبت ولم اجده ...فقال لي احد سكان بيته ربما تجده في المحل الذي علي الطريق الرئيسي فذهبت وانا اتصل بيه علي هاتفه ولا يرد وفجاءة رأيت مالا يحبذ ان يراه اي شخص من عدو فكيف من صديق ...رأيت انه يري هاتفه يرن وقد رأي رقمي ظاهر امامه في الشاشة ولا يرد ثم راني امامه فلم يعرف وقد نحجج باعذار واهية صراحة لا أذكرها لاني كنت في حالة صدمة مما رايت
ومرت الأيام وها انا تراني فاتح الموضوع امام الاصحاب لاسمع رأيهم فيما حدث قلت له يا صديقي(( أتراني فاعل لك شئ دون قصد ونسيت الامر ام هناك شئ من ناحيتي او تصرف غير لائق قمت به لم يعجبك))
فأجاب وبكل صراحة وقال (( لو ان كل الناس تفكر مثلك وتفعل ماتفعل لخربت الدنيا علي أهلها))
بعد هذا لم ازد اي كلمة واكتفيت بهذه الإجابة متسائلاً في نفسي هل ماقاله صحيح ؟
هل العيب فيا أنا؟
هل اندرثرت قيمة الصداقة في قلوب الناس ؟
هل الأصدقاء يتعارفون ويصبحون اصدقاء فقط لان بينهم مصالح مشتركة؟
إلي الأن وانا لم اعرف لماذا قال صديقي هذا الكلام ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق